بالصور حفل تخريج و تكريم دفعة جديدة من المتدربات على الحرف اليدوية من مشروع ”قصاقيص” لتمكين المرأة المعيلة

في إطار سعيها لدعم قدرات المرأة المعيلة على طريق التمكين الاقتصادي ورفع وعيها بماهية الاقتصاد الدائري وما يحمله من فرص استثمارية وأفكار لمشروعات اقتصادية تنموية، قامت مؤسسة "مصر للصحة والتنمية المستدامة" بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة التابع لوزارة التجارة والصناعة وبالشراكة مع اورنچ مصر، وشركة دايس للملابس الجاهزة، وشركة تشاند لإعادة التدوير، بإطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "قصاقيص" لإعادة تدوير مخلفات القماش والهوالك الناتجة عن مصانع الملابس الجاهزة. وقال الدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة إن هذه الخطوة تعد خطوة أولى في طريق التمكين الاقتصادي للسيدات المعيلات ونستهدف خلال العام الأول للمبادرة تدريب 100 سيدة على إنتاج السجاد الكليم وتعلم فنون الحياكة والخياطة بخامات وأقمشة معاد تدويرها ويعد دعم مركز تحديث الصناعة لنا بما يقدمه من برامج تدريبية ومدربين على أعلى مستوى خطوة هامة وفرصة عظيمة لكل سيدة تسعى للجودة وإطلاق مشروعها الصغير مستقبلًا. ومن جهتها أوضحت الاستاذة مها ناجي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العلاقات العامة والإعلام والاتصال المؤسسي بشركة اورنچ مصر، أن الاقتصاد الدائري يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الشركة للمسؤولية المجتمعية ودعم المرأة والاستدامة. لذلك، تهتم اورنچ دائما بالمشاركة في مبادرات عديدة في هذا الاتجاه ومنها مبادرة "قصاقيص" التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد، حماية البيئة، تقليل النفايات، وزيادة كفاءة استخدام الموارد، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات المهمشة. وأضاف الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة دايس للملابس الجاهزة سيف توما عن اهتمامه بهذه الخطوة مؤكدًا أن هذا التعاون نابع من مسؤولية مجتمعية واهتمام بملف البيئة والذي يعد واحد من أهم القضايا التي طرحت نفسها على الساحة بقوة لما تحمله من تحديات مناخية تهدد مستقبل العالم وتحتاج لتكاتف جميع القطاعات ووعي عميق بكيفية إدارتها وتحويل تحدياتها لفرص تحقق النفع العام. واختتمت ندى سمير المدير التنفيذي لشركة تشاند لإعادة التدوير إن مبادرة "قصاقيص" تساعد على زيادة قدرات المرأة المعيلة عن طريق التمكين الاقتصادي ورفع وعيها بماهية الاقتصاد الدائري، والمساهمة في تنمية المجتمع والحد من مشكلة البطالة وتخفيف العبء عن المرأة المعيلة بشكل خاص وضمان تأمين دخل الأسر لرفع المستوى المعيشي.