السياحة ترسم مستقبل ملايين الشباب
جريدة جماهيركتبت : إيمان إلياس
السياحة فى مصر تعتبر مورد رئيسى من موارد الدولة وأهم جالب للدولار والعملات الأجنبية ، وبلا شك هى ليست مورد رئيسى فقط للخزانة المصرية ، ولكنها مورد رئيسى لملايين الأسر المصرية الذى يعمل أبناؤها بالقطاعات السياحية المختلفة من شركات السياحة والسفر والفنادق والقرى السياحية والمطاعم والبازارات والسفارى والرحلات البحرية والبرية وغيرها من المجالات السياحية بصورة مباشرة وغير مباشرة مشاركات المقاولات والموردين للأغذية والمشروبات ومواد البناء.
ولكن من الصعوبات التي تواجه العاملين فى هذا القطاع عدم الإستقرار الوظيفى وتدنى رواتب الكثير من العاملين فى هذا المجال وإحتمالية فصلهم تعسفيا فى أى وقت سواء لخطإ إرتكبوه أو لتعنت من مدير إدارة القسم الذين يعملون به فى الفنادق خاصة فى إدارات الأغذية والمشروبات والأمن .
وتبغى الكثير من الفنادق والقرى السياحية المكسب السريع ، خاصة المملوكة لأشخاص وليس لشركات ، فلا تنظر بعين الإهتمام لموظفيها ولا تعمل على تدريبهم وتنمية مهاراتهم وإكسابهم اللغة الإنجليزية على الأقل ، ولا يجد الموظف المال ولا الوقت الكافي للحصول على دورات تدريبية ، أو كورسات لتعلم اللغات وإتقان الإيتيكيت.
أرى أن تتدخل الدولة فى تعيينات موظفى القطاعات السياحية ، وتصدر من القوانين ما يساعد على إستقرار العاملين في القطاعات السياحية وتأمينهم مع حفظ حقوق المنشآت السياحية ، فى مجازات الموظفين وتقييمهم ولا يكون فصلهم من العمل إلا لأسباب تقرها مديريات القوى العاملة ومكاتب العمل.